الجمعة، 23 مايو 2008

يا قوم !!! لا تتعبوا أنفسكم


يا قوم

!!!

لا تتعبوا أنفسكم

((@)) ((@)) ((@))
لن يتفق المفتون حول توسعة المسعى ولا حول مسائل كثيرة

أهل الحديث الذين يقفون مع الحديث وآثار الصحابة سيحرمونه

وأهل الرأي الذين يفتون بما يرونه !! صحيحا سيبيحونه
##

أهل الحديث

الذين يقفون مع الحديث وآثار الصحابة

سيحرمونه ويقولون لن نزيد في المسعى شبرا

وأهل الرأي

الذين يفتون بما يرونه !!! صحيحا

سيبيحونه ويرون ذلك تمشيا مع مقاصد الشريعة وهي التوسعة !!

وروح الشريعة كما يفهمون هي أن الأمر إذا ضاق اتسع

فإذا ضاق المسعى يجب أن نوسعه

ولو بضعة أميال من كل جهة !!!

ولعلهم يبيحون مستقبلا توسعة عرفات بضعة أميال من كل جهة

ويبيحون توسعة منى بضعة أميال

وكذا مزدلفة

وسيخرجون من كتاب الأغاني والمستطرف وربما من كتاب ألف ليلة وليلة

قصصا عن بعض المشاهير تؤيد مذهبهم

حتى لو كانت القصص لا خطام لها ولا زمام

ولا سند ولا أصل في كتب الحديث

وسيقولون إنها قصص تاريخية مشهورة

ولا يمكن أن تطالبوننا بإثبات كل قصة تاريخية

[[]]


أهل الرأي

يفتون بما يرونه !! حقا !!

وحاشاهم أن يفتوا بما يرونه باطلاً

لكن

يفتون بما يرونه !! حقا !! وتكون رؤيته قاصرة وعقولهم غير معصومة

##

عند أهل الرأي لا يشترط أن يستند المفتي على دليل من آية أو حديث أو أثر

المعتمد في ذلك رؤيتهم وعقولهم

وما وضعه أسلافهم أهل الرأي !! من قواعد عقلية دليلهم عليها رأيهم !!

[]ـــــــــــــ[]

وما دام أنهم يعتمدون على رؤيتهم وخبرتهم وعقولهم

فسيختلفون

!!!!

فالعقول والآراء والتجارب والخبرة والنفوس تختلف


!!!!!!!!!!!!

[[]]

يجب أن نعرف قدر ومكانة أهل الرأي

دون أن نحملهم مسؤولية أقوال

لمجموعة أخرى من أهل الرأي

فلنحذر من ظلم أهل الرأي

فأهل الرأي آراؤهم متفاوتة

بعضهم يقدم آراءه على الدليل الصحيح

ويعطي خبراته وتجاربه التقديم والأولوية على الحديث والأثر

وهذا واضح في عدة فتاوى لهم

بعضهم

أفتي بجواز الخروج على الحاكم المسلم المصلي

إذا رأى !!! الخارجون أنهم سيحققون الرفاهية للناس

وبعضهم

قد يفتى بقتل رجال الأمن في الرياض في مبنى الأمن

لأنه رأى أن ذلك أن ذلك يمنع رجال الشرطة من مطاردتهم في أوكارهم

وبعضهم

قد يرى جواز قتل الصحفي والكاتب المفسد حتى لو كان مسلما مصليا !!

لأنه يرى أن في ذلك ردعا للإعلاميين من الإفساد

وبعضهم

قد يرى جواز ضرب المرأة التي لم تتحجب في الشارع

لأنه يرى !! أن هذا من باب إنكار المنكر

فأي منهج تختارون وتنشرون وتعلمون وتتبنون

منهج أهل الحديث والأثر

أم منهج أهل الرأي والمصلحة والمقاصد كما يراها !! المفتي بالرأي

أخيراً

حذار أن تركب مقالتي هذه على شخص معين من أهل الرأي

فهم ليسوا سواء

فآراؤهم وأهواؤهم وتجاربهم وخبراتهم وميولهم


ليست سواء


!!!!

[[]]

وإن تعجب فاقرأ للإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله

يحدثك في كتاب الجامع الصحيح المشهور بصحيح البخاري

عن ناس جهَّال، يُسْتَفْتَون فيفتون برأيهم، !!!

فيُضِلُّون ويَضِلُّون

[[]]

قال الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله

:

"

باب

:

ما يُذكر من ذمِّ الرأي وتكلُّف القياس

.

[ولا تقف ]

لا تقل [ما ليس لك به علم ] الإسراء: 36

حدثنا سعيد بن تليد: حدثني ابن وهب: حدثني عبد الرحمن بن شريح وغيره،

عن أبي الأسود،

عن عروة قال

:

حجَّ علينا عبد الله بن عمرو،

فسمعته يقول

:

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم

يقول

:


((

إن الله لا ينزع العلم بعد أن أعطاهموه انتزاعاً،

ولكن

ينتزعه منهم مع قبض العلماء بعلمهم،

فيبقى ناس جهَّال، يُسْتَفْتَون

فيفتون برأيهم، !!! فيُضِلُّون ويَضِلُّون

))

فحدثتُ به عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم،

ثم إن عبد الله بن عمرو حجَّ بعدُ،

فقالت

:

يا ابن أختي، انطلق إلى عبد الله فاستَثْبِتْ لي منه الذي حدَّثتني عنه،

فجئته فسألته، فحدَّثني به كنحوِ ما حدَّثني، فأتيت عائشة فأخبرتها،

فعجبت

فقالت

:

والله لقد حَفِظَ عبدُ الله بن عمرو.

]]

نقلا من كتاب

" الاعتصام بالكتاب والسنَّة " ( رقم 99 ) ،

من كتاب الجامع ، فتح الباري م 13 ص 282


[[]]

كم تعرف من هؤلاء المشايخ

يُسْتَفْتَون فيفتون برأيهم !!! فيُضِلُّون ويَضِلُّون


[][][]


[] []

قال سهل بن حنيف رضي الله عنه : اتهموا الرأي !!

[][]

قال سهل بن حنيف رضي الله عنه :

" اتهموا الرأي !!

فلقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره لرددت "

قال الإمام البخاري أيضاً رحمه الله في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنَّة :

في باب: ما يُذكر من ذمِّ الرأي وتكلُّف القياس. أيضاً

[[ 6878 - حدثنا عبدان: أخبرنا أبو حمزة: سمعت الأعمش قال: سألت أبا وائل: هل شهدت صفِّين؟
قال: نعم،

فسمعت سهل بن حُنَيف يقول: (ح). وحدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي وائل

قال:

قال سهل بن حُنَيف:

[ يا أيها الناس اتَّهموا رأيكم على دينكم !! ]


قال الحافظ بن حجر في فتح الباري في الباب نفسه :


[[ وقوله اتهموا رأيكم على دينكم

أي لا تعملوا في أمر الدين بالرأي المجرد الذي لا يستند إلى أصل من الدين

وهو كنحو قول علي فيما أخرجه أبو داود بسند حسن

لو كان الدين بالرأي لكان مسح أسفل الخف أولى من أعلاه ]] م 13 ص 288


وفي رواية


قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :


[[ 3953 - حدثنا الحسن بن إسحاق: حدثنا محمد بن سابق: حدثنا مالك بن مغول

قال: سمعت أبا حصين قال: قال أبو وائل:

لما قد سهل بن حنيف من صفين أتيناه نستخبره،

فقال: اتهموا الرأي، فلقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره لرددت،

والله ورسوله أعلم،

وما وضعنا أسيافنا على عواتقنا لأمر يفظعنا

إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه قبل هذا الأمر،

ما نسد منها خصما إلا انفجر علينا خصم ما ندري كيف نأتي له.]] [3010]

صحيح البخاري باب 33 غزوة الحديبية


وفي شرح الباب قال الحافظ بن حجر رحمه الله


[[وأورد البيهقي هنا حديث بن مسعود :

[ ليس عام إلا الذي بعده شر منه ،

لا أقول عام أخصب من عام ، ولا أمير خير من أمير ،

ولكن ذهاب العلماء

ثم يحدث قوم يقيسون الأمور بآرائهم

فيهدم الإسلام ]]

الفتح م 13 ص 283


[[]]


[[]]

تَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ]]

[[ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ]]

(( يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به ))

[[ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (55) ]]

[[ اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (3) ]]

[[ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ]]

[[ يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ

فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ

قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (109) ]] المائدة


[[ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ

وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (157) ]]

[[]]

[[وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمْ الْمُرْسَلِينَ (65)

فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمْ الأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ (66)

فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنْ الْمُفْلِحِينَ (67) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70) ]] القصص


[[ أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ

كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (14)]]



[[]]



قال الحافظ ابن القيم رحمه الله

[[نادى منادي الإيمان على رأس الصراط المستقيم

[ يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويُجِرْكم من عذاب أليم ]

أَسْمَعَ - والله - لو صادف آذانا واعية

وبَصَّر لو صادف قلوبا من الفساد خالية

لكن

عصفت على القلوب هذه الأهواء فأطفأت مصابيحها

وتمكنت منها آراء الرجال

فأغلقت أبوابها وأضاعت مفاتيحها

وران عليها كسبها فلم تجد حقائق القرآن إليها منفذا

وتحكمت فيها أسقام الجهل فلم تنتفع معها بصالح العمل

[[]]

واعجبا لها !!

كيف جعلت غذاءها من هذه الآراء التي لا تسمن ولا تغني من جوع !!

ولم تقبل الاغتذاء بكلام رب العالمين ونصوص حديث نبيه المرفوع

[][]

أم كيف اهتدت في ظلم الآراء إلى التمييز بين الخطأ والصواب

وخفي عليها ذلك في مطالع الأنوار من السنة والكتاب

[[]]

واعجباً !!

كيف ميزت بين صحيح الآراء وسقيمها ومقبولها ومردودها وراجحها ومرجوحها

وأقرت على أنفسها بالعجز عن تلقى الهدى والعلم مِن كلامِ

مَن كلامُه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

وهو الكفيل بإيضاح الحق مع غاية البيان

وكلام من أوتي جوامع الكلم

واستولى كلامه على الأقصى من البيان

[[]]

كلا !!

بل هي والله فتنة !!

أعمت القلوب عن مواقع رشدها !!

وحيرت العقول عن طرائق قصدها !!

يربى فيها الصغير ويهرم فيها الكبير !!

[[]]

وظنت !!

خفافيش البصائر أنها الغاية التي يتسابق إليها المتسابقون

والنهاية التي تنافس فيها المنافسون وتزاحموا عليها

وهيهات !!

[[]]

أين السُّهى من شمس الضحى

وأين الثرى من كواكب الجوزاء

وأين الكلام الذي لم تضمن لنا عصمة قائله بدليل معلوم

من النقل المصدق عن القائل المعصوم

[[]]

وأين الأقوال التي أعلا درجاتها أن تكون سائغة الإتباع

من النصوص الواجب على كل مسلم تقديمها وتحكيمها

والتحاكم إليها في محل النزاع

[[]]

وأين الآراء التي نهى قائلها عن تقليده فيها وحذر

من النصوص التي فرض على كل عبد أن يهتدي بها ويتبصر

[[]]

وأين المذاهب التي إذا مات أربها فهي من جملة الأموات
من النصوص التي لا تزول إذا زالت الأرض والسموات

[[]]

سبحان الله !!

[][][]

ماذا حُرِمَ المعرضون عن نصوص الوحي واقتباس العلم

من مشكاته من كنوز الذخائر

[][][]

وماذا فاتهم من حياة القلوب واستنارة البصائر ]]

من مقدمة مدارج السالكين

[[]]


[[حال من قدم زخرف القول والرأي على السنن والآثار ]]

[][]ـــــ[][]

قال الحافظ ابن القيم رحمه الله :

[[ قنعوا بأقوال استنبطتها معاول الآراء فكرا

وتقطعوا أمرهم بينهم لأجلها زبرا

وأوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا

فاتخذوا لأجل ذلك القرآن مهجورا

[[]]

درست معالم القرآن في قلوبهم فليسوا يعرفونها

ودثرت معاهده عندهم فليسوا يعمرونها

ووقعت ألويته وأعلامه من أيديهم فليسوا يرفعونها

وأفلت كواكبه النيرة من آفاق نفوسهم فلذلك لا يحبونها

وكسفت شمسه عند اجتماع ظلم آرائهم

وعقدها فليسوا يبصرونها

[[]]

خلعوا نصوص الوحي عن سلطان الحقيقة

وعزلوها عن ولاية اليقين

وشنوا عليها غارات التأويلات الباطلة

فلا يزال يخرج عليها من جيوشهم كمين بعد كمين

[[]]

نزلت عليهم نزول الضيف على أقوام لئام

فعاملوها بغير ما يليق بها من الإجلال والإكرام

وتلقوها من بعيد

ولكن بالدفع في صدورها والأَعجاز

وقالوا مالك عندنا من عبور

وإن كان ولا بد

فعلى سبيل الاجتياز

[[]]

أنزلوا النصوص منزلة الخليفة في هذا الزمان

له السكة والخطبة وماله حكم نافذ ولا سلطان

[[]]

المتمسك عندهم بالكتاب والسنة

صاحب ظواهر مبخوس حظه من المعقول

[[]]

والمقلد للآراء المتناقضة المتعارضة والأفكار المتهافتة
لديهم هو الفاضل المقبول

[[]]

وأهل الكتاب والسنة المقدمون لنصوصها على غيرها
جهال لديهم منقوصون

[ وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس
قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء
ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ]

[[]]

حُرِموا والله الوصول بعدولهم عن منهج الوحي وتضييعهم الأصول
وتمسكوا بأعجاز لا صدور لها ،

فخانتهم أحرص ما كانوا عليها

وتقطعت بهم أسبابها أحوج ما كانوا إليها

حتى إذا بُعثِرَ ما في القبور وحُصَِل ما في الصدور
وتميز لكل قوم حاصلهم الذي حصلوه ، وانكشفت لهم حقيقة ما اعتقدوه ، وقدموا على ما قدموه [ وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون ]

وسقط في أيديهم عند الحصاد لما عاينوا غلة ما بذروه

[[]]

فيا شدة الحسرة عند ما يعاين المبطل سعيه وكده هباءً منثورا

ويا عِظم المصيبة عند ما يتبينُ بواراق أمانيه خُلَّبا وآماله كاذبة غرورا ]]

من مقدمة ك مدارج السالكين

[[]]


[][]

[[ حذار من قواعد أهل الرأي الفقهية التي لا دليل عليها ]]

[][]ـــــــــــــ[][]

قال ابن القيم رحمه الله

[[ فمن أنشأ أقوالاً، وأسس قواعدَ بحسب فهمه وتأويله،

لم يجب على الأمّةِ اتباعُها، ولا التحاكم إليها

حتى تُعرَض على ما جاء به الرسولُ،

فإن طابقته،ووافقته،وشهد لها بالصحة، قُبِلَتْ حينئذٍ،

وإن خالفته، وجب ردُّها واطِّراحُها ]]

نقلا من مقدمة ك " زاد المعاد في هدي خير العباد ".

وبعد أن تحولت تلك الآراء والأفكار والظنون التي لا دليل عليها إلى قواعد

تُرد بها نصوص الكتاب والسنة ،

ظن من جاء بعدهم أن شهرة الرجل المتحدث

تبرر رد آيات كتاب الله وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

ومعلوم أن شهرة الرجل ليست معيارا شرعيا

ولا كثرة ظهور صوره في القنوات

ولا كبر الألقاب والمناصب التي تضفى عليه في وسائل الإعلام

وظن آخرون أن كثرة انتشار الكتب الفكرية التي تتبنى هذه المناهج دليل على صحتها !!

فنعوذ بالله من انقلاب القلب .

[[]]

مرة ثانية

أكرر ما قلته آنفا

يجب أن نحذر من تحميل بعض أهل الرأي

مسؤولية أقوال لمجموعة أخرى من أهل الرأي

فلنحذر من ظلم أهل الرأي

فأهل الرأي آراؤهم متفاوتة

بعضهم يقدم آراءه على الدليل الصحيح الثابت

ويعطي خبراته وتجاربه الأولوية على الحديث والأثر

بل إن بعضهم يحكم على الأحاديث صحيحة بأنها مردودة

لأنها لم تدخل قلبه وعقله

ذلك العقل وذلك القلب الذي لم يعط الأولوية لشرع الله .

وكتب

حاتم الفرائضي

25 ربيع الأول 1429

من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم


باختصار وبدون تطويل هؤلاء هم الذين أفتوا بمنع توسعة جبلي الصفا والمروة لأنهما من شعائر الله

باختصار وبدون تطويل
هؤلاء هم الذين أفتوا بمنع توسعة جبلي الصفا والمروة
لأنهما من شعائر الله
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد قبل أن تبدأ في القراءة

خذ الخلاصة
لا يجوز تكبير وتوسيع جبلي الصفا والمروة
ومن ثم لا يجوز توسعة المسعى بينهما
لأنهما شعيرتان مثل الكعبة والحجر الأسود
فهل يصح أن نصغر الكعبة للتوسيع على المسلمين
؟!؟!؟!؟
ولا يصح اتهام العلماء الذين قالوا بمنع توسيع جبلي الصفا والمروة والمسعى
إنهم لا يحبون التوسعة على المسلمين
لأن هؤلاء العلماء قالوا
يجوز إنشاء دور ثان وثالث وعاشر توسعة للمسلمين
بشرط أن تكون الأدوار العلوية
فوق المسعى الشرعي بين الصفا والمروة
[]
[]
[]
من الذي قال بعدم جواز توسعة المسعى 1429 زيادة على التوسعة القديمة
الجواب
هم
سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية
العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله
سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية
الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله
سماحة رئيس مجلس القضاء الأعلى
الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله
سماحة رئيس مجلس القضاء الأعلى
الشيخ صالح اللحيدان
عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله
معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
عضو هيئة كبار العلماء
الشيخ عبد الله خياط رحمه الله
عضو هيئة كبار العلماء
الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله
عضو هيئة كبار العلماء
الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله
وآخرون كثير من علماء السنة سيأتي ذكر أسماء بعضهم
#[[]]##[[]]##[[]]#

توثيق أقوال هؤلاء العلماء
بمنع توسعة المسعى
زيادة على التوسعة السعودية السابقة

[[]] [[]] ### [[]] [[]]
الملف الأول
وفيه قرار اللجنة التي شكلت برئاسة مفتي الديار السعودية المباركة
الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله
وعضوية

الشيخ عبد الملك بن إبراهيم آل الشيخ والشيخ عبد الله ابن دهيش. و الشيخ علوي مالكي.
ومنه تعرف موقف أولئك المشايخ

وموقف سماحة مفتي المملكة العربية السعودية
الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله
وقد نصوا في قرار اللجنة
على أن حدود المسعى هي التي توارثتها أجيال أمة الإسلام
وأنه ينبغي المحافظة عليها وتسليمها للأجيال القادمة كما هي .
##
جاء في المجلد الخامس من فتاوى الشيخ العلامة مفتي الديار السعودية
الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله
أن ما يلي باب الصفا لا يسوغ السعي فيه.
!!!!!!!!!

أن ما يلي باب الصفا لا يسوغ السعي فيه.
!!!!!!!!!
أن ما يلي باب الصفا لا يسوغ السعي فيه.
!!!!!!!!!
وأن ذلك بناء على
قرار الهيئة !! المنتدبة من لدن سمو وزير الداخلية حينها
وهم الشيخ عبد الملك بن إبراهيم آل الشيخ والشيخ عبدالله ابن دهيش. و الشيخ علوي مالكي.
وأنهم قالوا
:
هذا ما تقرر متفقًا عليه بعد بذلنا الوسع، سائلين من الله تعالى السداد والتوفيق
وأن الشيخ مفتي الديار السعودية اصطحب مهندسًا فنيًا !!!
وأنه وقف على هذا الموضع مع عدة رجال من الثقات !!!
وأنه رأى هذا القرار صحيحًا !!!
وأنه أفتى بمقتضاه !!!
وأن الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله أكد في خطابه أنه عند إزالة هذا الحاجز الخشبي والتحديد !!! للمسعى بالفعل
ينبغي ومن المهم حضور المشايخ !!!
الشيخ عبد الملك، والشيخ علوي المالكي، والشيخ عبد الله بن جاسر والشيخ عبد الله بن دهيش،
حتى يحصل تطبيق !!! ما قرر بدقة
هذا ما جاء في المجلد الخامس من فتاواه
هذه شهادة أعيان مكة وعلمائها
وقد استعانوا بغيرهم من أهل المعرفة
سيما أن اللجنة
قالت :
هذا ما تقرر متفقًا عليه بعد بذلنا الوسع، سائلين من الله تعالى السداد والتوفيق
##@ !!!!!!!!! @##
فكيف
نترك أقوالهم ونأخذ بشهادة رجال في أيامنا هذه ،
!!
شهودٌ من كبار السن
الله أعلم بأعمارهم هل جاوزوا المائة أم قاربوها
إذا كان أصغرهم قد تجاوز عمره سبعين عاماً !!!
كما قال الشيخ ابن منيع في مقالة له وكما نشر في الصحف
فكيف هي ذاكرتهم وحافظتهم !!؟؟
سيما أنهم يشهدون في أمر حصل قبل قرابة ستين عاما !!!!
وفي شهادتهم هذه
تخطئة أو تخوين
لمن أدلوا بشهادتهم قبل ستين عاما !!!
وبصحبة مهندس فني مع بذلهم لوسعهم في ذلك
وهم المشايخ الشيخ عبد الملك آل الشيخ والشيخ علوي المالكي،
والشيخ عبد الله بن جاسر والشيخ عبد الله بن دهيش
وكانت لجنتهم بإشراف مفتي الديار السعودية الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم حفظه الله .
###
قال الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله في المجلد الخامس من فتاواه
(1185 – ترك حجارة الصفا والمروة كما كانت وما يكفي العربات في استكمال السعي)
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة المكرم رئيس ديوان جلالة الملك
وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
فقد أطلعنا على المعاملتين المحالتين إلينا بخطابكم رقم 15/5/1466 وتاريخ 19/4/1377هـ ورقم 15/5/1617 وتاريخ 19/4/1377هـ
حول اقتراح عضو اللجنة التنفيذية لتوسعة المسجد الحرام محمد طاهر الكردي
تأليف لجنة من علماء المذاهب الأربعة لبيان مبدأ السعي ومنتهاه في الصفا والمروة،
وذلك بأن يكسر صخر الصفا والمروة، ولا يبقى درج مطلقًا،
بل يبقى جدار سميك فقط في آخر الصفا.
وجدار آخر ينتهي في آخر المروة يبدأ السعي منه وينتهي إليه،
معللآً ذلك بتيسير حصول السعي في العربات على استكمال السعي بين الصفا والمروة.
وبعد تأمل الاقتراح المذكور
ظهر لنا أنه
يتعين ترك الصفا والمروة على ما هما عليه أولاً.
ويسعنا ما وسع من قبلنا في ذلك،
ولو فتحت أبواب الاقتراحات في المشاعر لأدى ذلك إلى أن تكون في المستقبل مسرحًا للآراء،
وميدانًا للاجتهادات،
ونافذة يولج منها لتغيير المشاعر وأحكام الحج،
فيحصل بذلك فساد كبير.
ويكفي في حصول وصول العربات التي تحمل المرضى والعاجزين
إلى ما يحصل به الوصول إلى ما يكفي الوصول إليه في استكمال السعي،
يكفي في ذلك إعادة أرض المسعى إلى ما كانت عليه قبل هذا العمل الجديد،
أو يجمع بين هذه المصلحة ومصلحة انخفاض المسعى،
بأن يجعل ما يلي كلا من الصفا والمروة متصاعدًا شيئًا فشيئًا
حتى يكون ما يلي كلا منهما على حالته قبل هذا العمل الجديد،
ولا مشقة في ذلك،
مع المحافظة على ما ينبغي المحافظة عليه من بقاء المشاعر بحالها
وعدم التعرض لها بشيء،
ولا ينبغي أن يلتفت إلى أماني بعض المستصعبين لبعض أعمال الحج واقتراحاتهم،
بل ينبغي أن يعمل حول ذلك البيانات الشرعية بالدلائل القطعية
المشتملة على مزيد البحث والترغيب في الطاعة
والتمسك بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته في المعتقدات والأعمال،
وتعظيم شعائر الله ومزيد احترامها، والله يحفظكم في 4/5/1377هـ.
انتهى م 5 ص 146
##
علما بأن
اللجنة رأت أنه لا مانع شرعًا من توسيع مصعد الصفا بقدر عرض الصفا.
وقالوا حينها إن ذلك لكون العقود الثلاثة القديمة لم تستوعب كامل الصخرات عرضًا.
وان التوسعة قبل خمسين عاما تمت على هذا
لكنهم نَصُّوا لكنهم نَصُّوا
لكنهم
نَصُّوا
على أن
ما يلي باب الصفا لا يسوغ السعي فيه. !!!!!!!!!
نَصُّوا
على أن
ما يلي باب الصفا لا يسوغ السعي فيه. !!!!!!!!!
نَصُّوا
على أن
ما يلي باب الصفا لا يسوغ السعي فيه. !!!!!!!!!

[[]] [[]] ### [[]] [[]]
الملف الثاني
وفيه قرار جلسة هيئة كبار العلماء في الدورة الثالثة 1393 هـ
برئاسة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله
وفيها تجد
موقف الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز
وموقف رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ عبد الله بن حميد
الشيخ العلامة
عبد الرزاق عفيفي
الشيخ العلامة عبد الله خياط وغيرهم
رحمهم الله أجمعين
وفي جلسة هيئة كبار العلماء هذه
لم يجيزوا الزيادة في المسعى في الدور الثاني إذا زاد عرضه على الدور الأول !!!
لأن التوسعة السعودية للمسعى
غطت واستغرقت كامل المسعى الذي شرعه الله بين الصفا والمروة
قالوا نفعنا الله بعلمهم
:
بشرط استيعاب ما بين الصفا والمروة ،
وأن لا يخرج عن مسامتة المسعى عرضا
"
انتهى
قال في تاج العروس والمصباح المنير
سامَتَهُ مُسَامَتَةً بمعنى : قابلَهُ ووازَاهُ .
فقولهم
بشرط استيعاب ما بين الصفا والمروة يقصدون طولا

وقولهم وأن لا يخرج عن مسامتة المسعى عرضا واضح
أي أنهم نصوا على أن التوسعة السعودية غطت واستغرقت كامل المسعى
فلم يبق مجال للزيادة في المسعى !!!
فالتوسعة السابقة تمت واستغرقت وغطت كامل المسعى الشرعي وكامل جبلي الصفا والمروة
حيث تم اتخاذ قرار العلماء
يوم أن كان الجبلان على هيئتهما من زمن إبراهيم عليه السلام
!!!!!!!!!!
أما توسعة 1429
فلا بد أن تبنى على القرارات السابقة لأن العمارة غطت المعالم القديمة
!!!!!!!!!!!


[[]] [[]] ### [[]] [[]]
الملف الثالث
قرار هيئة كبار العلماء الجديد عام 1427 هـ
بتاريخ 22 شهر 2 برقم 227
الذي قرر بالأكثرية وبتأييد مفتي البلاد
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
أن
:
العمارة الحالية شاملة لجميع أرضه
ومن ثم فإنه لا يجوز توسعتها
ويمكن عند الحاجة
حل المشكلة رأسياً بإضافة بناء أدوار فوق المسعى
##
وقالوا
:
"
وقد نص العلماء على عرض المسعى بالذراع وجزء الذراع ،
فكان ذلك المنصوص حدًا لعرضه بما هو مذكور في كتب العلماء - رحمهم الله - .

والمسعى بطوله يحكمه جبل الصفا وجبل المروة ،
وعرضه يحكمه عمل القرون المتتالية من عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا .
"
انتهى
ومن هذه الجلسة تعرف أن العلماء الذين عارضوا هذه التوسعة هم
مفتي المملكة العربية السعودية
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ حفظه الله
سماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان حفظه الله
الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التركي حفظه الله
الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد حفظه الله
الشيخ عبد الله بن سعد بن محمد الرشيد. حفظه الله
الشيخ يوسف الغفيص حفظه الله
الشيخ محمد بن حسن بن عبدالرحمن بن عبداللطيف ال الشيخ. حفظه الله
الشيخ عبد الله بن محمد بن خنين حفظه الله
الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. حفظه الله
الشيخ محمد بن عروس بن عبد القادر حفظه الله
الشيخ علي بن سعد الضويحي حفظه الله
الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن فهد السدحان حفظه الله
وهذا نص قراراهم
الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء :
قرار رقم ( 227 ) ، وتاريخ 22/2/1427 هـ
رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء

الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء

قرار رقم ( 227 ) ، وتاريخ 22/2/1427 هـ


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ،


ومن اهتدى بهداه ،

أما بعد

:

فإن مجلس هيئة كبار العلماء في دورته الرابعة والستين التي انعقدت في مدينة الرياض


ابتداء من تاريخ 18/2/1427 هـ .

درس موضوع توسعة المسعى ، من الناحية الشرعية ،

بناء على ما ورد من صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة عضو هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة

بالكتاب رقم 751078 / 3 س ، وتاريخ 6/8/1426 هـ . المشار فيه إلى برقية المقام السامي رقم 8020 / م ب ، وتاريخ 15/6/1426 هـ .وقد استعرض المجلس ما سبق أن صدر منه بالقرار رقم ( 21 ) ، وتاريخ 12/11/1393 هـ


المتضمن جواز السعي فوق سقف المسعى عند الحاجة ،


واطلع على البحوث المعدة حول مشعر المسعى من الناحية الشرعية والتاريخية .


واطلع كذلك على الفتوى الصادرة من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المفتي الأسبق للمملكة العربية السعودية - رحمه الله –


حول ما أدخلته العمارة الجديدة للمسعى ،

وحول الصفا والمروة ، بناء على قرارات اللجان المشكلة من عدد من العلماء الذين أمرهم - رحمه الله - بذلك ،

وهم :



الشيخ عبد الملك بن إبراهيم آل الشيخ ، والسيد علوي عباس المالكي ، والشيخ عبد الله بن دهيش ، والشيخ عبد الله بن جاسر ، والشيخ يحيى أمان ، والشيخ محمد الحركان - رحمهم الله جميعًا –


وذلك لمتابعة إدخال ما هو من المسعى ،


وإخراج ما ليس منه ،


مما هو منصوص عليه في كتب أهل العلم من محدثين وفقهاء ومؤرخين . أ . هـ .


وقد نص العلماء على عرض المسعى بالذراع وجزء الذراع ،


فكان ذلك المنصوص حدًا لعرضه بما هو مذكور في كتب العلماء - رحمهم الله - .والمسعى بطوله
يحكمه جبل الصفا وجبل المروة ،
وعرضه يحكمه
عمل القرون المتتالية من عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا .


وبعد الدراسة والمناقشة والتأمل رأى المجلس بالأكثرية
:
أن العمارة الحالية للمسعى شاملة لجميع أرضه ،


ومن ثم فإنه لا يجوز توسعتها ،


ويمكن عند الحاجة حل المشكلة رأسيًا بإضافة بناء فوق المسعى ،


وبالله التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
انتهى
مع التنبيه أن بعض أعضاء الهيئة عدا من ذكر أعلاه
له وجه نظر أخرى أو توقف أو تراجع بعد أن وافق على القرار
فلم أورد أسماؤهم أعلاه
لأن هذا البحث لمن عارض توسعة المسعى


[[]] [[]] ### [[]] [[]] الملف الرابع وفيه
نص كلام رئيس مجلس القضاء الأعلى
الشيخ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله
الذي قال
:
"
أنا لست ممن وافق على المسعى الجديد
و لا أرضى بتلك التوسعة ،
أكثر أعضاء هيئة كبار العلماء لم يرضوا بذالك
و لا أعرف أن أحدا وقّع سوى اثنين من الأعضاء,
و الذي سألني لا أرى له السعي في المسعى الجديد
لكني أرى إذا أدى عمرة أنه يكون في حكم من ترك فرضا من العمرة يجبره بدم ذبيحة ،
فإن السعي على قول من يقول انه ركن ما تصح العمرة أصلا
و على قول من يقول إن السعي واجب من واجبات العمرة، المسألة فيها خلاف بين العلماء،
يقول هذا الواجب إذا تعذر الحصول عليه يجزئ عنه أن يذبح ذبيحة لفقراء مكة,
و من اتصل بنا نصحته أن لا يعتمر ما دام المسعى القديم لم يفتح للناس,
و عسى الظن بولاة الأمر لم يستمروا على المنع, إن شاء الله يوفقهم الله جل و علا
ليسعهم ما وسع المسلمين خلال ألف و أربعة مئة و أكثر من ثمان و عشرين سنة ،
بحول الله نعتقد أن الله جل و علا لا يتركها كذالك
و نثق بحول الله أن الله جل و علا سوف يهدي ولاة أمرنا
لترك الأمر على ما كان عليه خلال هذه المدة الطويلة و الله المستعان.
"
انتهى كلام الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى


تحميل كلامه إلى جهازك من هنا

http://www.fozy1.com/upload/up/luhaydan%20mas3a%20jadid.mp3

وقد نشر نصا وصوتا في
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=356119

[[]] [[]] ### [[]] [[]]


###[][][][]###
الملف الخامس
من فتاوى معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
من درس يوم 19_2_1429 هـ
:
قال السائل
يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله


هل السعي يعد ركنا من أركان العمرة


فأنا قد اعتمرت قبل شهر وسعيت في المكان الجديد


ثم علمت بالأمس أنكم لا ترون صحة السعي هناك


وتنصحون بتأجيل أداء العمرة ،


هل أنا الآن أعتبر متحللا أم أمتنع عن زوجتي و عن الطيب أرجوا تكرمكم بالإجابة؟

فأجاب الشيخ صالح الفوزان حفظه لله
"
السعي ركن من أركان الحج و ركن من أركان العمرة
و لكن بصفة المسعى الآن يشتغلون فيه و لا يمكن السعي فيه
و أنت سعيت في غيره
يكون عليك فدية لأن هذا في حكم الإحصار ، في حكم المُحْصَر،

فتذبح فدية في مكة و تتحل من حرامك و الحمد لله ،
ما يسع الناس إلا هذا، نعم،
و في المستقبل لا تعتمر حتى ينتهي المسعى و يُتاح الفرصة للناس في السعي ،
نعم
انتهى

###[][][][]###


وقال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حول توسعة المسعى
معلوم أن المشاعر لا يجوز الزيادة فيها ولا النقص
قال تعالى : ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
)) والصفا والمروة من شعائر الله قال تعالى:
(( إن الصفا والمروة من شعائر الله((
والمسعى بين الصفا والمروة توارثه المسلمون من عهد إبراهيم عليه السلام
وأجمعوا عليه كما هو عليه الآن.
1-
فهل هذه الزيادة كانت قد انتقصت من المسعى
والمسلمون في مختلف العصور تواطئوا على هذا الانتقاص
فيلزم من ذلك تضليل الأمة.
2-
هل الذين شهدوا بهذه الزيادة
أدركوا الناس يسعون فيها ثم اختزلت بعد ذلك.
3-
أو اعتمدوا على أن طرف الجبل مطمور تحت التراب . فمن يثبت أن هذا المطمور من المسعى.
4-
معلوم أن الصفا والمروة مرتفعان يصعد عليهما الناس .
كما صعد عليهما النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن جاء بعدهم
فكيف يلحق طرف الجبل المطمور بهما وهو منخفض ينزل إليه بدل الصعود
إذا هناك فرق واضح بين الصفا والمروة المرتفعين وبين الزيادة المنخفضة المزعومة .
وكانت تحتف بالمسعى بيوت قديمة من جهة الشرق أزيلت بسبب التوسعة في عهد الملك سعود رحمه الله
هل بنيت هذه البيوت في المسعى وسكت المسلمون على ذلك.
5-
ولماذا لم يبرز هؤلاء الشهود عند اللجنة العلمية التي تكونت لتحديد المسعى
برئاسة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله الجميع
ويبدو أن شهادتهم للجنة
لبيان الحق وعدم الكتمان.
6-
ذكر العلماء أن الصفا طرف جبل أبي قبيس، وأن المروة طرف جبل قعيقعان
إذا فهما غير الجبلين الممتدين ،

بل هما طرفان يصعد عليهما هما المعهودان البارزان للناس
فلماذا نتكلف للبحث عن شيء منهما تحت الأرض وهو لا يوجد .
وإذا كان الدافع لذلك شدة الزحام في المسعى الحالي
فإن هذا الزحام يتلافى بإقامة أدوار فوقه
كما أفتى بذلك العلماء في عهد الشيخ محمد بن إبراهيم ومن بعده
لأن الدور الثاني قد أقيم في عهد الشيخ محمد فيقام أدوار فوقه بقدر الحاجة.
لأن الهواء يحكي القرار كما هو معلوم ولا نزيد في مساحة المسعى ما ليس منها.

كتبـه
صالِح بن فَوزان الفَوزان
عضو هيئة كبـار العلماء
2/ 4 /1429 هـ
المصدر : الموقع الرّسمـي للعلاَّمة صالح الفَوزان .
###[][][][]###
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
القول على الله بغير علم عديل الشرك !
قال الله تعالى : قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا
بِاللهِ مَا لَمْ يُنَـزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لا تَعْلَمُونَ .


جعل سبحانه القول عليه بغير علم فوق الشرك ،


وهذا عام في القول عليه بغير علم أي بغير دليل من الكتاب والسنة في أصول الدين وفي فروعه ،


ونص على القول عليه بغير علم في التحليل والتحريم ،

فقال سبحانه : وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ

إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ . مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ .

فإذا كان الله قد توعد الذين يحللون ويحرمون بغير دليل بالعذاب الأليم وعدم الفلاح ؛


فكيف بالذين يقولون عليه بغير علم في العبادات ومكانها وزمانها اللذين حددهما الله لها .


والعبادة كما هو معلوم


توقيفية في كيفيتها وفي زمانها ومكانها ،


فمن شرع فيها شيئًا لم يأذن الله به فهو داخل في قوله تعالى


:

أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ .


فجعل سبحانه من شرع للناس شيئًا من الدين لم يشرعه الله شريكًا له في تشريعه ، ومن أطاعه في ذلك فهو مشرك بالله تعالى شرك الطاعة .


وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) .


لأنه - صلى الله عليه وسلم - قد بين للناس ما شرعه الله وحدده متبعًا بذلك ما حدده الله له .وقال سبحانه
: وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ .

وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ .وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ .

وفي حدود الله الأمكنة التي جعلها الله أمكنة لعبادته ؛ فلا يجوز تقديمها بزيادة أو نقصان ، وهي شعائر ومشاعر عبادته : وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ .ومن شعائر الله الصفا والمروة والسعي بينهما في حج أو عمرة تعبد الله سبحانه .


قال تعالى : إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ .وقد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - كيفية السعي ومكانه لأمته ، وقال : ( خذوا عني مناسككم ) .

فرقى على الصفا حتى رأى البيت وهلل الله وكبره ودعا ، ثم نزل ماشيًا متجهًا إلى المروة وسعى في بطن الوادي ، ثم مشى حتى وصل إلى المروة فصعد عليها ،


وقال ما قاله على الصفا .فعل ذلك سبع مرات يبدأ بالصفا ويختم بالمروة .والصفا : هو الطرف المرتفع من جبل أبي قبيس .والمروة : هي الطرف المرتفع من جبل قيعقعان .

و


قد توارث المسلمون هذا المكان الذي سعى فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه يسعون فيه .


وأقاموا على جنبيه المباني من بيوت ودكاكين


حتى أزيلت تلك المباني في توسعة المسجد الحرام في عهد الملك سعود - رحمه الله - ،
وأقيم جداران على حدود المسعى شرقًا وغربًا فيهما أبواب وفتحات وشبابيك ،
وأقيم فوق المسعى دور ثان لأجل التوسعة على الساعين ،
وكان ذلك بإشراف لجنة علمية من خيرة العلماء والمؤرخين وأهل الخبرة
برئاسة سماحة الشيخ : محمد بن إبراهيم - رحمة الله على الجميع - ، واستقر الأمر على هذا من غير
منازع .


وفي عهد خادم الحرمين : الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ، فكر في الزيادة في مساحة المسعى للتوسعة على الحجاج والمعتمرين ، فاستشار ( هيئة كبار العلماء ) ،
فصدر القرار بإكمال ما رآه العلماء في عهد الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - من زيادة الأدوار فوق المسعى ،
ولكن ظهر من يرى أن الزيادة تكون في مساحة المسعى من جهة الشرق لا في أدواره
وهم فريقان :فريق يقول :
إن طرف الصفا والمروة لم يستكملا ؛ فلهما بقية تحت الأرض ؛


فيجب أن تلحق هذه البقية بهما ويوسع المسعى تبعا لهذه البقية .


و

الجواب عن ذلك

أن نقول

:
لماذا ترك المسلمون في مختلف العصور هذه البقية وبنو البيوت والدكاكين في هذا المكان ؟


هل يليق بالمسلمين أن يستحلوا المشعر ويختزلوه من المسعى لمصالحهم الخاصة ؟


وأيضًا الصفا والمروة مرتفعان يصعد عليهما بدرج


كما ذكر المؤرخون ،
وكما صعد عليهما النبي - صلى الله عليه وسلم – وأصحابه والزيادة المزعومة منخفضة لم يعثر عليها إلا بالحفر والتكلف .

!!!!!!!!!!!

وأيضًا من يجزم بأن هذه الزيادة من الصفا والمروة
ولم لا تكون من الجبلين الممتدين ،
والسعي ليس بين الجبلين وإنما هو بين الصفا والمروة .والفريق الثاني :
ممن يرون الزيادة في مساحة المسعى
يقولون :
إن الضرورة تدعو إلى هذه الزيادة لشدة الزحام وخشية الخطر ،
والجواب عن ذلك بأمرين :الأمر الأول : أن العبادات توقيفية لا مجال للاجتهاد فيها ،

فلا يزاد في مكان العبادة الذي حدده الله لها ، ومكان السعي بين الصفا والمروة كما أن مكان الطواف هو بالبيت العتيق .


الأمر الثاني :
أن الزحام يزال بزيادة الأدوار

كما أفتى بذلك كبار العلماء ،

لأن الهواء يحكي القرار .


هذا ما أردت بيانه نصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم :


إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .

كتبه : د. صالح بن فوزان الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء9 ربيع الآخر 1429 هـ

[[]] [[]] ### [[]] [[]]
الملف السادس
في رسالة للشيخ ابن سعدي رحمه الله مؤرخة في21/12/1375هـ
في الكتاب الموسوم ب"الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة"
بإشراف وتدقيق تلميذه الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل
أشار فيها لحجه ذلك العام واجتماع علماء من نجد والحجاز
وبحثهم مسألة بيوت منى وتوسيع المسعى والمطاف وقد جاء فيها ما نصه
" وكذلك المسعى منهم من قال إن عرضه لا يحد بأذرع معينة ،
بل كل ما كان بين الصفا والمروة
فإنه داخل في المسعى كما هو ظاهر النصوص من الكتاب والسنة ،
وكما هو ظاهر فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن بعدهم ،
ومنهم من قال يقتصر فيه على الموجود ،
لا يزاد فيه إلا زيادة يسيرة يعني في عرضه ،
وهو قول أكثر الحاضرين
ويظهر من حال الشيخ محمد أن يعمل على قول هؤلاء لأنه لا يحب التشويش واعتراض أحد" أ.هـ
أقول
إذاً اتفقوا على قولين وكلاهما يمنع توسعة 1429
القول الأول من أقوال علماء نجد والحجاز:
كل ما كان بين الصفا والمروة فإنه داخل في المسعى اهـ
ومع هذا نسمع اليوم من يقول : لا يشترط أن يسعى بين الصفا والمروة !!!
بل تجرأ بعضهم فقال
المعروف فقها أن استيفاء الساعي لمسافة السعي بين الصفا والمروة هي المطلوبة شرعا هـ


القول الثاني من أقوال علماء نجد والحجاز
هو أن لا يوسع المسعى و يقتصر فيه على الموجود
إذا اتفق علماء نجد والحجاز في تلك السنة على قولين
كلاهما يمنع توسعة 1429
[[]]ــــــــــ[][][]ــــــــــ[[]]
ما الأدلة الشرعية على عدم جواز تكبير جبل الصفا والمروة والمسعى بينهما


[[]]ــــــــــ[][][]ــــــــــ[[]]

أولا
إن الأصل في أمور العبادات التوقيف
فنحن لا نعبد الله إلا بما شرع
وليس لنا أن نشرع للناس مكانا للسعي غير المكان الذي شرعه الله وهو بين الصفا والمروة

قال الشيخ محمد الأمين الشنيقيطي - رحمه الله – :
إن الأمكنة المحددة من قبل الشرع لنوع من أنواع العبادات
لا تجوز الزيادة فيها ولا النقص إلا بدليل يجب الرجوع إليه من كتاب أو سنة .


[[]]ــــــــــ[][][]ــــــــــ[[]]
ثانياً
المسعى شعيرة مكانية !!
غير قابلة للتوسيع !! مثل عرفات والمزدلفة
والعلماء الكبار الذين يعتد برأيهم
الذين شاهدوا جبلي الصفا والمروة على خلقتهما وطبيعتهما قبل التوسعة
منعوا تكبير !! وتوسيع جبلي الصفا والمروة بعد التوسعة السعودية السابقة
[[]]ــــــــــ[][][]ــــــــــ[[]]

ثالثاً

إن الصفا والمروة من شعائر الله
والمسعى بينهما شعيرة من شعائر الله
فلا يجوز الزيادة عليها لأنها أمر تعبدي محض
فليس الطواف بين الصفا والمروة كالطواف بين أي جبلين !!
وليست زمزم كغيرها من المياه
وليس الحجر الأسود كغيره
والسعي في المسعى شعيرة ليست له علة معقولة المعنى !!!! حتى يمكن أن نقيس عليه

ولا يصح لأحد أن يقول إنه لا فرق بين صخور الصفا وصخور جبل أبي قبيس المجاور
أو لا فرق بين المروة وصخور جبل قعيقعان
ولهذا يحس المرء بعد العمرة بزيادة إيمانه وانشراح صدره
ولو صنع رجل لنفسه بيتا يشبه الكعبة وطاف حوله
وسعى بين جبلين المسافة نفسها
لعد مخالفا لأصل الدين نازلا في سخط الله وعذابه
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله :
"
قال الشيخ محمد الأمين الشنيقيطي - رحمه الله -
أن الأمكنة المحددة شرعًا لنوع من أنواع العبادات ليست محلاً للقياس !!!! ؛
لأنه لا قياس ولا اجتهاد مع النص الصريح المقتضي تحديد المكان المعين للعبادة
، ولأن تخصيص تلك الأماكن بتلك العبادات في دون غيرها من سائر الأماكن
ليست له علة معقولة المعنى !!!! حتى يتحقق المناط بوجودها في فرع آخر
حتى يلحق بالقياس ، فالتعبدي المحض ليس من موارد القياس .
[[]]ــــــــــ[][][]ــــــــــ[[]]
رابعاً
إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال خذوا عني مناسككم
فلا يجوز أن نغير في مناسك الحج لا زمانا ولا مكانا ولا أقوالا ولا أفعالا
قال الشيخ محمد الأمين الشنيقيطي - رحمه الله - :
هو أنه لا نزاع بين أهل العلم في أن فعل النبي - صلى الله عليه وسلم –
الوارد لبيان إجمال نص من القرآن العظيم له حكم ذلك النص القرآني الذي ورد لبيان إجماله .
فإن دلت آية من القرآن العظيم على وجوب حكم من الأحكام ،
وأوضح النبي - صلى الله عليه وسلم - المراد منها بفعله –
فإن ذلك الفعل يكون واجبًا بعينه وجوب المعنى الذي دلت عليه الآية ، فلا يجوز العدول عنه لبدل آخر . "
إلى أن قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي المتوفى 1393 هـ :
"
إن زيادة مكان نسك على ما كان عليه المسلمون من عهد النبي - صلى الله عليه وسلم –
إلى اليوم تحتاج إلى تحر وتثبت ونظر في العواقب ،
ودليل يجب الرجوع إليه من كتاب الله ، أو سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ،
مع العلم بأن الزحام في أماكن النسك أمر لا بد منه ، ولا محيص عنه بحال من الأحوال ،
والله الذي شرح ذلك على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم - عالم بما سيكون ، والعلم عند الله تعالى
انتهى كلامه رحمه الله.
إذا
كما قال الله تعالى
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ
وقال في آية أخرى
وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ
فلا يزاد فيها شبرا
ويمكن إضافة أدوار علوية

[[]]ــــــــــ[][][]ــــــــــ[[]]

خامساً
إن الرسول صلى الله عليه وسلم
أمر بالسعي بين الصفا والمروة !!
ولا يتحقق هذا السعي لو لم يسع بين الصفا والمروة
وهذه بدهية لا تحتاج إلى توضيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن قيس رضي الله عنه
طُفْ بالبيت واسْعَ بين الصفا والمروة ثم حِلْ رواه البخاري
#
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه
باب: قوله:
{إن الصفا والمروة من شعائر الله
فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما
ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم}
شعائر: علامات، واحدتها شعيرة.
#
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
طوافك بالبيت و سعيك بين الصفا و المروة
يكفيك لحجك و عمرتك رواه أبو داود من حديث عائشة
@@
قالت عائشة
قد سَنَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما هـ رواه مسلم #
فانتبه رعاك الله لكلمة بينهما بينهما بينهما #
قالت عائشة
ما أتم الله حج امرئ ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة. هـ رواه مسلم
#

قال ابن عمر رضي الله عنهما
:
قدم النبي صلى الله عليه وسلم، فطاف بالبيت سبعا،
وصلى خلف المقام ركعتين، فطاف بين الصفا والمروة سبعا:
{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}. رواه مسلم
#
قال عروة بن الزبير :
قالوا: يا رسول الله ! إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة.
فأنزل الله عز وجل: { إن الصفا والمروة من شعائر الله. فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن
يطوّف بهما }.
قالت عائشة: قد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما.
فليس لأحد أن يترك الطواف بهما.
رواه مسلم في باب
بيان أن السعي بين الصفا والمروة ركن لا يصح الحج إلا به !!!
#
وفي رواية عند البخاري
قالت عائشة رضي الله عنها:
وقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم
الطواف بينهما،
فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما.
[[]]ــــــــــ[][][]ــــــــــ[[]]
سادساً
نص العلماء على أنه
لو سعى بمحاذاة المسعى وليس بين الصفا والمروة
لم يصح سعيه
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
لو سعي في مسامتة المسعى وترك السعي بين الصفا والمروة لم يجزه
شرح العمدة ص 599
#

قال في تاج العروس والمصباح المنير
سامَتَهُ مُسَامَتَةً بمعنى : قابلَهُ ووازَاهُ .
#
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما
نفى الجناح لأجل الشبهة التي عرضت لهم من الطواف بينهما
لأجل ما كانوا عليه في الجاهلية
من كراهة بعضهم للطواف بينهما
والطواف بينهما مأمور به باتفاق المسلمين هـ
مجلد 24 ص 20
#
قال النووي:
قال الشافعي والأصحاب:
لا يجوز السعي في غير موضع السعي،
فمن مرّ وراء موضع السعي في زقاق العطارين أو غيره
لم يصح سعيه، لأن السعي مختص بمكان فلا يجوز فعله في غيره، كالطواف.
قال الشافعي في القديم
فإن التوي شيئاً يسيراً أجزأه ولو عدل حتى يفارق الوادي المؤدي إلى زقاق العطارين لم يجزئه.

قال الدرامي :
إن التوى في السعي يسيراً جاز، وإن دخل المسجد أو زقاق العطارين فلا.
قال العلامة الشنقيطي في أضواء البيان :
اعلم أنه لا يجوز السعي في غير موضع السعي،
فلو كان يمر من وراء المسعى حتى يصل إلى الصفا والمروة من جهة أخرى لم يصح سعيه
؛ وهذا لا ينبغي أن يختلف فيه.
وعن الشافعي في القديم أنه لو انحرف عن موضع السعي انحرافا يسيرا أنه يجزئه والظاهر أن التحقيق خلافه وأنه لا يصح السعي إلا في موضعه" انتهى

أضواء البيان م 4 ص 433

###
قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله
وقوله اسعو بينهما فإن لله كتب عليكم السعي وكتب بمعنى أوجب
التمهيد م 2 ص 99 قال الشيخ سعد بن ناصر الشثري في درس قناة المجد العلمية
بتاريخ 01-12-1427هـ في الأكاديمية الإسلامية المفتوحة
من سلسلة فقه المناسك في حلقة بعنوان أحكام السعي و الدعاء !! "
##
المراد بالسعي :
قطع المسافة التي تكون بين الصفا والمروة
بحيث يبتدئ الإنسان بالصفا ويختم بالمروة
ذهابه من الصفا إلى المروة شوط ورجوعه شوط آخر
هذا المراد بالسعي
وبأي طريقة قطع الحاج أو المعتمر هذه المسافة فإنه يعد قاطعا لها
سواء كان سعيا أو مشيا أو جريا
[][]ــــــ[][] المهم أن يكون ذلك في المسعى هذه مسالة قد يغفل عنها بعض الناس !!! وهو أن بعض الناس !!! يجد الزحام في المسعى فبالتالي يخرج يسعى خارج المسعى المعهود !! وخارج الأسوار بحيث يخرج من الباب القريب من الصفا
ولا يعود إلا من الباب القريب من المروة ## وهذه المسالة جمهور !!!! أهل العلم !!!!! يرون المنع منها !! فيقولون
:
لا يجوز للإنسان أن يسعى إلا في السعى المعروف !!! المعهود !!! المعتاد !!!
وقد حُدَّ أنه كان في زمن النبوة !!!!!!!! خمسة وثلاثين ذراعا
والإمام الشافعي يقول إن التوى يسيرا جاز
يعني إن خرج يسيرا مع السكك فإنه يجوز له لكن إن خرج كثيرا فإنه لا يجزئه وذلك أن المسعى في الزمان الأول لم يكن مبنيا وإنما كانت الأسواق عليه وكانت البيوت عليه فحينئذ في مرات قليلة قد يذهب الإنسان مع إحدى الطرق فيعود مع طريق أخرى ## عند الجمهور أن ذلك يبطل سعيه !!!!!!!!!!!!! ## وعند الإمام الشافعي يقول : إن كان هذا الالتواء يسيرا ولم يذهب بعيدا
وليس التواء كثيرا
وليس ابتعادا عن المسعى مسافة كثيرة
فإن ذلك يجزئه
أما إن كان كثيرا أو بعيداً
فإن الإمام الشافعي يقول : يلغي ذلك الشوط ويعود إلى الصفا مرة أخرى ## وأما عند الجمهور !!!!!! فإن سعيه لا يصح لهذا الشوط !!!!!!!!! ولو كان يسيرا انتهى المنقول
المصدر
في أول هذا التسجيل تقريبا هنا تحت هذا الرابط !!
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=58396&scholar_id=588&series_id=3179 [[]]ــــــــــ[][][]ــــــــــ[[]]
سابعاً
ومن تعظيم هذه الشعيرة إتمام السعي بينهما
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره :
فكل ما فعله في حجته تلك واجب
لا بد من فعله في الحج إلا ما خرج بدليل والله أعلم
وقال أيضاً
صلى الله عليه وسلم لما طاف بالبيت خرج من باب الصفا
وهو يتلو قوله تعالى : { إن الصفا والمروة من شعائر الله }
ثم قال [ أبدأ بما بدأ الله به ] لفظ مسلم ولفظ النسائي [ ابدؤوا بما بدأ الله به ]
وهذا لفظ أمر وإسناده صحيح
فدل على وجوب البداءة بما بدأ الله به وهو معنى كونها تدل على الترتيب شرعا والله أعلم
" انتهى قال في عمدة القارئ : لو بقي منها بعض خطوة لم يصح سعيه
قال في الشرح الكبير
قال القاضي : لكن يجب عليه أن يستوعب ما بين الصفا والمروة
فيلصق عقيبة بأسفل الصفا ثم يسعى إلى المروة
فإن لم يصعد عليها ألصق أصابع رجليه بأسفل المروة
قال في الشرح الكبير
فإن ترك مما بينهما شيئا ولو ذراعا لم يجزه حتى يأتي به
ويجب أن يبدأ بجبل الصفا لقوله صلى الله عليه وسلم
[ ابدءوا بما بدأ الله به ]
والسعي أن يمر سبع مرات بين الصفا والمروة
لما روى جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ نبدأ بالذي بدأ الله به ]
وبدأ بالصفا حتى فرغ من آخر سعيه على المروة فإن مر من الصفا إلى المروة حسب ذلك مرة وإذا رجع من المروة إلى الصفا حسب ذلك مرة أخرى وقال أبو بكر الصيرفي : لا يحتسب رجوعه من المروة إلى الصفا مرة [[]]
إن من تعظيم هذه الشعيرة إتمام السعي بينهما قال الحافظ بن كثير رحمه الله :
"
قد تقدم قوله عليه السلام [ اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي ]
فقد بين الله تعالى أن الطواف بين الصفا والمروة من شعائر الله
أي مما شرع الله تعالى لإبراهيم في مناسك الحج وقد تقدم في حديث ابن عباس أن أصل ذلك مأخوذ من طواف هاجر وتردادها بين الصفا والمروة في طلب الماء لولدها
لما نفذ ماؤهما وزادهما حين تركهما إبراهيم عليه السلام هنالك
وليس عندهما أحد من الناس
فلما خافت على ولدها الضيعة هنالك ونفذ ما عندهما قامت تطلب الغوث من الله عز وجل
فلم تزل تتردد في هذه البقعة المشرفة بين الصفا والمروة
متذللة خائفة وجلة مضطرة فقيرة إلى الله عز وجل
حتى كشف الله كربتها وآنس غربتها وفرج شدتها وأنبع لها زمزم
التي ماؤها [ طعام طعم وشفاء سقم ]
فالساعي بينهما ينبغي له أن يستحضر فقره وذله وحاجته إلى الله
في هداية قلبه وصلاح حاله وغفران ذنبه
وأن يلتجئ إلى الله عز وجل لتفريج ما هو به من النقائص والعيوب
وأن يهديه إلى الصراط المستقيم
وأن يثبته عليه إلى مماته وأن يحوله من حاله الذي هو عليه من الذنوب والمعاصي إلى حال الكمال والغفران والسداد والاستقامة كما فعل بهاجر عليها السلام
"
انتهى من تفسير ابن كثير رحمه الله
فلنتذكر دائما أن الصفا والمروة من شعائر الله
لا يزاد فيهما شبر
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب . وكتب
الفقير إلى الله
حاتم الفرائضي
للمراسلة 0565672222
التاسع من ربيع الآخر 1429
من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم . لمطالعة بحوث وردود أخرى حول المسعى طالع

http://5672222.blogspot.com

http://www.5672222.blogspot.com/

. أو طالع


هذه المدونة الخاصة بتوسعة المسعى

بحوث حول توسعة المسعى وتكبير جبلي الصفا والمروة

http://7sfa.blogspot.com/






الأربعاء، 21 مايو 2008

0